الجيروسكوب Gyroscope
ما هو الجيروسكوب :
ويتكون أى جيروسكوب من عجلة أو كرة غزل يُطلق عليها الدوار، ونظام إسناد. وعندما يبدأ
الدوار فى الحركة فإن الجيروسكوب يقاوم أى محاولة لتغيير اتجاه دورانه. ومن أجل هذه
الخاصية يستخدم الجيروسكوب كثيرًا فى الطيران وفى معدات الملاحة.
يعطى الجيروسكوب معلومات
عن مسار الطيران دون تأثُّر بالاضطرابات أو الدوامات الهوائية أو البحار الهائجة.
ويوجد نوع من الجيروسكوبات يجمع بين الدوران والانحراف، ويساعد قائد الطائرة
فى تقدير موقع طائرته فى الجو.
وتُستخدم الجيروسكوبات الضخمة بمثابة مثبتات لتخفيض
تمايل السفن فى البحر. وتستخدم فى قيادة الطائرة أو السفينة الأوتوماتية المزودة بالجيروسكوبات
فى عملية التوجيه إلى المسار الصحيح بصورة أفضل من الإنسان.
وأجهزة الجيروسكوبات ضرورية
أيضًا لتوجيه الطوربيدات، والصواريخ، والأقمار الصناعية، والمركبات الفضائية .
الجيروسكوب و التكنولوجيا الحديثة :
توجد أنواع حديثة من الجيروسكوب تعتمد على الليزر. أصبحت تستخدم في معظم
الطائرات الحديثة , و يستخدم بشكل رئيسي
في الطائرات وفي مركبات الفضاء والأقمار الصناعية حيث هو العنصر الرئيسي للطيار الآلي.
في الطائرات وفي مركبات الفضاء والأقمار الصناعية حيث هو العنصر الرئيسي للطيار الآلي.
و مؤخراً استخدم الجيرو في الهواتف الذكية وفي عام
٢٠١٠ تحديداً في جهاز الأي فون الرابع وتبعه أجهزة أندرويد
المصنعة بواسطة سامسونج وإتش تي سي .
المصنعة بواسطة سامسونج وإتش تي سي .

ويستخدم في الألعاب المتطورة والتصوير البانورامي وتتكون الدائرة ببساطة من كتلة دائرية مرنة ومقسمة إلى شرائح تتخللها شرائح مكثفات وعند دوران الجهاز تتحرك تلك الدائرة وتغير من كثافة الشرائح بدرجات متفاوتة فيحسب المعالج التغيير بدقة وينفذ الأمر المرغوب.
بالطبع أدى ذلك الجهاز القديم إلى احداث ثورة تقنية عظيمة لتصبح مكون رئيسي لمعظم الأجهزة الحديثة
جيروسكوب داتا شيت (لشرح كيفية توصيلة فى الدوائر الالكترونية)
نبذة تاريخية :
.jpg)
وفى عام 1852 بنى جان فوكوه الفيزيائى الفرنسى جيروسكوبًا ليوضح كيف تدور الأرض حول محورها. وقد أطلق فوكوه عليه اسمًا لاتينيًا مكوِّنًا من مقطعين يروز، ويعنى دائرة أو حلقة، وسكوبى، وتعني منظرًا أو طلقة. وأساس التسمية هنا أن الجيروسكوب قد مكّنه من رؤية كيفية دوران الأرض حول محورها.
وقد طوِّر أول طوربيد يتحكم فيه الجيروسكوب فى العقد الأخير من القرن
التاسع عشر الميلادى، كما اختُرعت أول بوصلة جيروسكوبية عام 1908م، على يد المهندس
الألمانى هيرمان أنشتز كامبف. وفى عام 1911م تمكن العالم الأمريكى إلمر أمبروز سبيرى
ـ وهو مخترع وصانع ـ من تطوير البوصلة الجيروسكوبية للسفن وتحسينها. كما أنتج سبيرى
أيضًا موازنات جيروسكوبية للسفن، وكذلك أول معدات جيروسكوبية للطائرات.
وقد استُخدم كل من دليل مُعَدَّل الدوران، وجيروسكوب الاتجاه والأفق الاصطناعي فى الطائرات أثناء الحرب العالمية الثانية؛ فى الفترة من 1939 - 1945م. وساعدت هذه المعدات فى الطيران الليلي الآمن، والاقتراب بدقة من خط الهبوط ليلا؛ً على الرغم من وجود السحب أو الضباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق